خبرة الجعواني وهاجس أوغني في صراع تكتيكي لحسم "الكأس الفضية"

سيكون ملعب مولاي عبدالله بالرباط، مسرحا لنهائي كأس العرش، مساء يومه الأحد بين فريق نهضة بركان ووداد فاس.

وتؤكد كل المؤشرات أن المواجهة ستكون صعبة على المستوى التكتيكي، بين منير الجعواني مدرب نهضة بركان، وحسن أوغني مدرب فاس.

ويبقى القاسم المشترك بين المدربين، أنهما يبحثان عن اللقب الأول في مشوارهما.

هاجس أوغني

فجّر أوغني مفاجأة من العيار الثقيل، عندما قاد فريقه الذي يمارس بالدرجة الثانية، لأول مرة لنهائي الكأس، وفاز في دور نصف النهائي على الرجاء الرياضي بركلات الترجيح.

ويعول أوغني في هذه المباراة على حماس لاعبيه، الذي كان ناجعا في المباريات السابقة، خاصة أمام الرجاء.

وسيلعب أوغني أيضا على الهاجس الذهني، حيث يسعى لتحضير لاعبيه للمباراة، رغم صعوبتها، خاصة أن أغلبهم لا يملك الكثير من التجارب.

وتبقى قوة وداد فاس في الهجمات المرتدة، إذ ينتظر أن يستعين بها أوغني في هذه المباراة، لكسر شوكة خصمه البركاني، فضلا عن الكماشة الدفاعية التي تميز أيضا مجموعته.

خبرة الجعواني

يملك منير الجعواني مدرب نهضة بركان، خبرة مهمة مقارنة بخصمه أوغني، حيث قاد فريقه في مجموعة من المباريات الصعبة، على غرار المواجهات الأخيرة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، والتي اكتسب من خلالها خبرات مهمة.

وإذا كان أوغني قد التحق هذا الموسم بوداد فاس، فإن الجعواني، يعرف جيدا فريقه، حيث يعمل به منذ سنوات، كمدرب مساعد، قبل أن يتم تعيينه كمدرب في الموسم الماضي.

ويتسلح الجعواني بخبرة لاعبيه وتجربتهم، كعمر النمساوي والعربي الناجي، وعبدالصمد المباركي ومحمد عزيز وغيرهم.

ويبقى الهاجس الذي يقضَ مضجع الجعواني، هو غياب الثلاثي الأجنبي المتألق، لالتحاقه بمنتخب بلاده، ويتعلق الأمر، بيوسوفا دايو وألان تراوري من بوركينافاسو، والتوجولي لابا كودجو.

ورغم هذه الغيابات إلا أن الجعواني، يملك مجموعة من اللاعبين، الذين بإمكانهم سد هذا الفراغ.

ويبقى الهجوم من نقاط قوة أسلوب الجعواني، بدليل أنه غالبا ما يسجل في أغلب المباريات.