أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن الانتقادات الموجهة لاختياراته التقنية بعد الخسارة أمام كينيا في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين أمر طبيعي ويتقبله الطاقم الفني.
وأوضح السكتيوي، في الندوة الصحافية التي تسبق مباراة المنتخب أمام زامبيا غداً الخميس، أن بعض اللاعبين التحقوا بالتجمع الإعدادي دون خوض أي حصة تدريبية قبل المعسكر، ما فرض عليه القيام باختيارات فنية وبدنية تناسب الوضعية الراهنة لكل لاعب، مضيفاً: «قد يكون اللاعب مميزاً مع ناديه، لكن الظروف الآنية تتطلب قرارات آنية تراعي مصلحة المجموعة».
وأضاف: «واجهنا صعوبات بدنية فرضت علينا قرارات مرتبطة بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا. هناك تفاصيل لا يعرفها من ينتقد، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا للظهور بأفضل صورة».
وأشار السكتيوي إلى أن المنافسة في كرة القدم الحديثة لم تعد سهلة أمام أي خصم، مؤكداً أن مباراة زامبيا، وكذا المواجهة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية، ستكونان صعبتين، لكن المنتخب سيدخلهما بعقلية الفوز.
وختم بالقول: «أتمنى أن نكون قد تداركنا الأخطاء الهجومية التي حرمتنا من نقاط مباراة كينيا، حتى نعود بقوة في سباق التأهل».
ويحتل المنتخب المغربي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، متساوياً مع الكونغو الديمقراطية، خلف كينيا المتصدرة بـ7 نقاط، وأنغولا الثانية بـ4 نقاط، فيما تتذيل زامبيا الترتيب بنقطة وحيدة.
وتجرى مباراة المغرب وزامبيا، غدا الخميس، على ملعب “نيايو” بالعاصمة نيروبي، بداية من الساعة الثالثة عصراً بالتوقيت المغربي.
