سجل الفنان المغربي عبد الله الداودي رقماً غير مسبوق خلال إحدى ليالي مهرجان الشواطئ على منصة المضيق، بحضور جماهيري وازن.
وقدم الداودي أداءً حماسياً أشعل به أجواء السهرة، حيث أمتع الجمهور بمجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، من بينها “باغي ننساها”، “مولاي عبد الله”، “مازال صابر على هبالها”، و”ياك جاني تلفون”، إلى جانب العديد من الأغاني الشعبية الناجحة التي أثرت السهرة.
كما لفت الأنظار ظهور فريق عمله المكون من إدارة الأعمال، والموسيقيين والفنيين، الذين ارتدوا لباساً مغربياً موحداً، مما أضفى لمسة فنية راقية ومميزة على منصة المهرجان، وقدم نموذجاً يحتذى به لباقي الفرق الشعبية المغربية.
واختير عبد الله الداودي لإحياء هذه السهرة الفريدة، تقديراً لمكانته الفنية الرفيعة في الساحة الشعبية، وحجم محبيه الكبير داخل الجماهير المغربية، مما جعله الوجهة الأولى لمهرجان الشواطئ لإحياء إحدى أبرز حفلاته.