أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بياناً توضيحياً رداً على شائعات انتشرت مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي حول "حجز شحنة من الشباكية الفاسدة" كانت في طريقها إلى السجن المركزي مول البركي بآسفي. وقد سارعت المندوبية إلى تفنيد هذه المزاعم وتقديم الحقائق كاملة للرأي العام.
وفقاً للبيان، فإن الواقعة التي جرى تداولها بشكل مغلوط تعود إلى يوم 13 مارس 2025، حين قامت عناصر الدرك الملكي بتوقيف شاحنة تابعة لإحدى الشركات المتعاقدة مع المندوبية لتزويد المؤسسات السجنية بالمواد الغذائية. كانت الشاحنة في طريقها من فاس إلى السجن المركزي بآسفي محملة بكمية من حلوى الشباكية المخصصة لوجبات النزلاء خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت المندوبية أن الفحص الذي أجرته الجهات المختصة على المواد المحجوزة أثبت سلامتها ومطابقتها لجميع شروط السلامة الصحية، نافية بذلك المزاعم المتداولة بشأن فسادها. وأوضحت أن سبب الحجز يعود فقط إلى عدم احترام وسيلة النقل المستعملة للشروط المطلوبة في نقل المواد الغذائية، مما دفع السلطات المختصة إلى اتخاذ الإجراء القانوني بحجزها.
وطمأنت المندوبية العامة لإدارة السجون الرأي العام بأن الشركة المعنية أبدت التزامها بتزويد السجن المركزي بآسفي بكمية أخرى من الشباكية تراعي جميع الشروط الصحية المنصوص عليها في دفتر التحملات المبرم بين الطرفين.
وشددت المندوبية على حرصها الدائم على توفير وجبات غذائية سليمة وصحية للنزلاء، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يتميز بإعداد وجبات خاصة تراعي خصوصية هذه المناسبة الدينية.
وبهذا البيان، تكون المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد وضعت حداً للشائعات المغرضة التي حاولت النيل من سمعة المؤسسة وإثارة البلبلة في صفوف عائلات النزلاء، مؤكدة التزامها بالشفافية في التعامل مع الرأي العام ومسؤوليتها في ضمان ظروف إيواء مناسبة للسجناء.