الاحتيال الأكاديمي: شباك نصب تستهدف طموح الطلبة المغاربة
في ظاهرة مقلقة تهدد مستقبل الشباب المغربي الطامح للدراسة بالخارج، تتعرض مجموعة من الطلبة لعمليات احتيال ممنهجة تستغل أحلامهم وتطلعاتهم للتعليم العالي في أوروبا.
تبدأ المسرحية المؤسفة بعد قبول الطلبة في الجامعات الأوروبية، حيث يتلقون رسائل نصية مصممة بإتقان لتبدو وكأنها صادرة عن مؤسسات تعليمية رسمية. هذه الرسائل المزيفة تحمل في طياتها سيناريو محبك بدقة للضغط على الطلبة وابتزازهم ماليًا.
يعتمد المحتالون على تكتيكات نفسية متطورة، حيث تتضمن الرسائل تهديدات بعواقب قانونية وتحديد مهل زمنية قصيرة للدفع. تارة يطلبون رسومًا دراسية إضافية، وتارة أخرى يروجون لوعود كاذبة بتسهيلات تأشيرات أو منح مالية.
لم يقتصر الاحتيال على إسبانيا وحدها، بل امتد ليشمل بريطانيا ودول أوروبا الشرقية. الضحايا يكتشفون بعد وصولهم زيف الوعود وضياع أموالهم، تاركين وراءهم آمالًا مهشمة وخسائر مادية فادحة.
استهدفت عمليات النصب جامعات مرموقة كجامعات إقليم الباسك وفالنسيا والجامعة المستقلة في مدريد، مستغلة سمعتها لإضفاء مصداقية على الاحتيال. الرسائل تحمل تفاصيل دقيقة ولغة رسمية تجعلها تبدو موثوقة للوهلة الأولى.
وتحركت الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة. حيث أصدر المعهد الوطني للأمن السيبراني في إسبانيا تحذيرات صريحة للطلبة، داعيًا إياهم للتحقق من المعلومات مباشرة مع الجامعات والسفارات، وجمع الأدلة عن أي محاولات احتيال.
يؤكد الخبراء ضرورة اتباع إجراءات وقائية صارمة، أهمها:
التعامل فقط مع القنوات الرسمية للجامعات
عدم الانسياق وراء الوسطاء المجهولين
التحقق المسبق من صحة أي مطالبات مالية
توثيق جميع المراسلات والمستندات
تكشف هذه الظاهرة عن شبكة إجرامية منظمة تستغل أحلام الشباب وطموحاتهم التعليمية. وراءها مافيا متخصصة في النصب على الطلبة، مستفيدة من رغبتهم الشديدة في الدراسة بالخارج.
المطلوب اليوم تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والحكومات الأوروبية والمغربية لحماية الطلبة. فالأمر يتعلق بمستقبل جيل كامل وموارده المالية والعلمية.
المطلوب اليوم تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والحكومات الأوروبية والمغربية لحماية الطلبة. فالأمر يتعلق بمستقبل جيل كامل وموارده المالية والعلمية.المطلوب اليوم تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والحكومات الأوروبية والمغربية لحماية الطلبة. فالأمر يتعلق بمستقبل جيل كامل وموارده المالية والعلمية.المطلوب اليوم تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والحكومات الأوروبية والمغربية لحماية الطلبة. فالأمر يتعلق بمستقبل جيل كامل وموارده المالية والعلمية.