تراجع الطلب وارتفاع الإنتاجية يخفضان أسعار الدجاج وسط ’’مخاوف من الشناقة’’
عادت أسعار الدجاج للاستقرار بعد ارتفاع قياسي خلال فترة ما بعد عيد الأضحى والصيف حيت لامست ثلاثين درهما للكيلوغرام الواحد.
وشهدت الأسواق المغربية استقرارًا نسبيًا مع وصول سعر الكيلوغرام الواحد إلى 17 درهمًا في بعض الأسواق.
ويرى مهنيون ممن تحدثوا لبلبريس أن هذا الانخفاض يعود إلى تراجع الطلب وانخفاض درجات الحرارة التي أثرت سلبًا على إنتاجية الدجاج خلال فصل الصيف.
ويتوقع هؤلاء المهنيون استمرار هذا الانخفاض خلال الأشهر المقبلة ما لم يتدخل الوسطاء أو الشناقة الذين يعمدون إلى الربح السريع.
وكان المواطنون قد اشتكوا طوال أشهر الصيف من الارتفاع الحاد في أسعار اللحوم البيضاء عمومًا، ولحم الدجاج خصوصًا، بسبب الإقبال والسياحة، مطالبين وزارة الفلاحة بالتدخل لضبط أسعار هذه المادة الأساسية في المائدة المغربية.
وكشف مهنيون لجريدة "بلبريس" الإلكترونية أن انخفاض أسعار الدواجن بدأ منذ قرابة أسبوع، ووصل اليوم إلى أدنى مستوياته منذ فترة ما قبل عيد الأضحى.
وانخفض سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج ليصل إلى 14 درهمًا في الضيعات، و15 درهمًا في أسواق الجملة، ليصل إلى المستهلك النهائي بسعر 18 درهمًا.
وعزا مهنيون الاسعار المستقرة الجديد إلى انخفاض الطلب بسبب مقاطعة المواطنين للدجاج خلال الأشهر الماضية حيث انخفضة القدرة الشرائية بشكل ملحوظ .
اقرأ أيضا.. تقرير: المغرب ضمن أفضل خمسة دول افريقية تمتلك وحدات ذاتية الحركة
صنف تقرير قامت بنشره مجلة بيزنس إنسايدر، المغرب ضمن أفضل 5 دول أفريقية تمتلك أقوى وحدات المدفعية ذاتية الحركة، والتي اصبحت سمة مميزة للقوة العسكرية الحديثة.
ويحتل المغرب في هذا التصنيف المرتبة الثانية من بعد مصر، ولهذه الوحدات القدرة على شن هجمات مدمرة بعيدة المدى مع الحفاظ على القدرة على الحركة بشكل آني.
وعلى عكس المدفعية التقليدية التي تحتاج إلى سحبها إلى مكانها، يتم تثبيت المدفعية ذاتية الحركة على المركبات من أجل إطلاق قذائف ثقيلة وتغيير مكانها بسرعة في الحروب الحديثة، حيث لا يتم تحديد الصراعات العسكرية من خلال قوة المشاة فحسب، بل أيضًا من خلال التكنولوجيا والقدرة على التنقل، فإن امتلاك وقدرة المدفعية ذاتية الحركة غالبًا ما يكون مؤشرًا على التطور العسكري للبلاد.
احتل المغرب المرتبة العشرين عالميا ضمن تصنيف جديد يرصد الدول التي تتوفر على أقوى أسلحة المدفعية في العالم.
وسبق لموقع (insidermonkey) ان نشر قبل ثلاثة اشهر، عرضا لأقوى أسلحة المدفعية في العالم، في تصنيف جديد اعتمد لتحديد أقوى أسلحة المدفعية في العالم، المزج بين العدد والقوة والتكنولوجيا.
وأخذ تصنيف الموقع، الذي ضم كذلك دولا أوروبية على غرار أوكرانيا واليونان وبولندا وفنلندا، في إعداد هذه القائمة النهائية بعين الاعتبار العدد الإجمالي لوحدات المدفعية التي تتوفر عليها الجيوش، إضافة إلى القدرات التكنولوجية لهذه الأسلحة باعتبار أن بعض الدول تمتلك عددا أقل من هذه الوحدات لكنها أكثر تطورا، مقابل دول تمتك مخزونات كبيرة لكنها تقليدية قديمة.
وحصل الجيش المغربي على نقطة جيدة ضمن تقييم الموقع سالف الذكر، الذي أشار إلى أن مجموع وحدات المدفعية التي تمتلكها القوات المسلحة المغربية يبلغ 1079 وحدة، موضحا أن الترسانة العسكرية المغربية تضم 565 مدفعا ذاتيا، و306 مدافع مقطورة إضافة إلى أكثر من 200 قاذفة صواريخ”، لافتا في الوقت ذاته إلى “موافقة واشنطن، في أبريل الماضي، على بيع أنظمة صواريخ مدفعية للمملكة في صفقة بلغت قيمتها 524 مليون دولار”.
وكان الجيش المغربي هو الجيش الوحيد الذي ضمته القائمة عن المنطقة المغاربية، والثاني على مستوى شمال إفريقيا، والثالث عن المنطقة العربية؛ فقد ضم تصنيف “إنسايدر مانكي” كذلك الجيش المصري الذي حل في المركز الرابع عشر عالميا بمجموع وحدات مدفعية بلغ أكثر من 4160 وحدة إضافة إلى القوات المسلحة الملكية السعودية التي حلت في الرتبة السادسة.