تقرير: فرنسا محتاجة لـ800 ألف عامل مغربي
تستعد فرنسا لمواجهة نقص اليد العاملة في قطاعها الزراعي من خلال استقطاب أعداد كبيرة من العمال المغاربة في خطوة تسعى إلى تعزيز الإنتاج خلال موسم الحصاد. وفقًا لتقرير نشره موقع "La Dépêche"، تخطط الشركات الزراعية في جنوب غرب فرنسا، وبالتحديد في مقاطعة جيرس، لتوظيف حوالي 800 ألف عامل مغربي في الفترة المقبلة.
تمثل هذه الخطوة جزءًا من شراكة استراتيجية تم إنشاؤها بين المغرب وفرنسا لمواجهة التحديات المستمرة التي تواجه قطاع الزراعة في فرنسا، خاصة فيما يتعلق بنقص العمالة. تأتي هذه الشراكة بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المغربية (أنابيك) وعدد من الشركات الفرنسية النشطة في المجال الفلاحي.
في ضوء الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية خلال موسم الحصاد، تسعى الشركات الفرنسية إلى ضمان توافر الكوادر البشرية اللازمة للحفاظ على سلاسة عمليات الحصاد، حيث يعتبر تدفق العمالة المغربية حلاً حاسمًا لتلبية احتياجات هذه الفترة الحساسة.
لطالما اعتمدت فرنسا على العمال الموسميين الأجانب، وخاصة من المغرب، لتغطية النقص في القوى العاملة في القطاع الزراعي. هذا الاعتماد يزداد أهمية مع تصاعد الطلب الموسمي على المنتجات، مما يضطر الشركات الزراعية إلى البحث عن حلول فعالة لسد الفجوة في اليد العاملة، خاصة مع التحديات التي يفرضها موسم الحصاد.
يمثل هذا التعاون بين فرنسا والمغرب خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ليس فقط في المجال الزراعي، ولكن أيضًا على مستوى التعاون الاقتصادي والاجتماعي، مما يفتح الباب أمام فرص جديدة للعمال المغاربة ويساهم في تعزيز قطاع الزراعة الفرنسي في مواجهة تحدياته الراهنة.
يمثل هذا التعاون بين فرنسا والمغرب خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ليس فقط في المجال الزراعي، ولكن أيضًا على مستوى التعاون الاقتصادي والاجتماعي، مما يفتح الباب أمام فرص جديدة للعمال المغاربة ويساهم في تعزيز قطاع الزراعة الفرنسي في مواجهة تحدياته الراهنة.يمثل هذا التعاون بين فرنسا والمغرب خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ليس فقط في المجال الزراعي، ولكن أيضًا على مستوى التعاون الاقتصادي والاجتماعي، مما يفتح الباب أمام تنتنرب
ر
انا اعمل في مجال فلاحة وتجهيز الأرضي فلاحية