طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حكومة سعد الدين العثماني باقرار رأس السنة الامازيغية الذي يصادف 13 يناير من كل سنة، عيدا وطانيا وعطلة مدفوعة الأجر .
وقال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تدوينات عبر الفيسبوك " إنّ المغرب ورغم أنه كان سبّاقًا للاعتراف الرسمي بالأمازيغية كلغة رسمية للبلاد في دستور 2011، إلا أنّه لم يحسم بعد هذا الموضوع المثير للجدل لرد الاعتبار لعنصر من عناصر الهوية الوطنية".
وقالت أمينة بن الشيخ، رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي في اتصال هاتفي "لبيلبريس" : أنّ حكومة العثماني “لا تتوفر على الإرادة السياسية للخروج بقرار رسمي يمنح لملايين الأمازيغ في المملكة المغربية حق الاحتفال بيومهم، ومنحهم عطلة مدفوعة الأجر على غرار رأسي السنتين الهجرية والميلادية”.
ووجهت رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي رسالة إلى الملك محمد السادس، تتضمن ملتمسًا لجعل رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًا وعطلة مدفوعة الأجر.
كما وجه أعضاء البرلمان يوم الاثنين مذكرة لرئيس الحكومة، موقعة من طرف 130 برلمانيا يطالبون من خلالها بالموافقة على إقرار السنة الأمازيغية كعطلة رسمية وعيدا وطنيا .
وأكد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة، "أن هذه المبادرة الجماعية لها دلالة سياسية غاية في الأهمية"