نساء ورجال التعليم يشتكون الإقصاء "الغير المبرر" من الخدمات الإجتماعية خلال العطل

أثار نائب برلماني حسن أومريبط، الإنتباه لمشكل يعاني منه نساء ورجال التعليم يتجلى في إقصاءهم من الإستفادة من الإيواء من مرافق وفضاءات مؤسسات وجمعيات الأعمال الإجتماعية خلال العطل وفترات التوقف الدراسي، في الوقت الذي يسمح فيه وفي نفس الفترات لغير المنتسبين بالاستفادة والاستمتاع بفضاءاتها التي شيدت من اقتطاعات نساء ورجال التعليم.

ونتيجة لهذا الوضع، وجه حسن أومريبط النائب البرلماني وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يساءله فيها عن تدابير ترشيد الخدمات الإجتماعية في قطاع التعليم.

وأوضح اومربيط أن خدمات الأعمال الإجتماعية في قطاع التربية الوطنية، سواء منها المقدمة من طرف الجمعيات التي لها روابط إدارية وتدبيرية مع المدريات الإقليمية، أو حتى من طرف شبكة الفروع الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين، لا تزال تعاني من مشاكل تعرقل استفادة المنخرطات والمنخرطين.

وسجل البرلماني، "أن هذه الخدمات في عدد من الحالات صار يستفيد منها أشخاص غير منتسبين، ولا تربطهم أي علاقة بقطاع التربية الوطنية، في حين يجد عدد كبير من موظفات وموظفي قطاع التعليم الأبواب موصدة في وجوههم، حينما يلجأون إلى طلب هذه الخدمات التي تعد من صميم حقوقهم، وذلك في ضرب صارخ للأهداف النبيلة التي أحدثت من أجلها المؤسسة والجمعيات الإجتماعية".

وسائل اومربيط الوزير بن موسى عن الإجراءات والتدابير التي سيتخذها من أجل إرجاع الأمور إلى جادة الصواب، من خلال تجويد التدبير وترشيد الموارد والخدمات المقدمة من طرف مؤسسة وجمعيات الأعمال الإجتماعية، وإعطاء الأولوية للنساء ورجال التعليم في الإستفادة منها.