يعيش مركز تصفية الدم بيعقوب المنصور، على وقع الكارثة بسبب سوء التدبير والتسيير، الذي يعاني منه المركز منذ مدة طويلة، دون تدخل الوزارة الوصية على القطاع، لإعادة الأمور إلى نصابها.
وحسب ما كشف عنه العديد من المرتفقون في حديث لـ"بلبريس"، فإنه بالرغم وفاة العديد من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج بالمركز، إلا أنه لم يتم تعويضهم بمرضى جدد لتلقي العلاجات اللازمة، رغم تسجيل العديد من المرضى في قائمة الانتظار.
وأكدت ذات المصادر، على أن نظام العمل بالمركز يتم عبر المجموعات وكل واحدة منهم تشتغل يومين فقط بالأسبوع، بسبب انشغال الممرضين والأطباء المسؤولين على المركز في مهامهم داخل المستشفيات الخاصة.
وناشد المتحدثون لـ"بلبريس"، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، من أجل إيفاد لجنة خاصة لافتحاص مركز تصفية الدم بيعقوب المنصور، وإعادة تنظيمه بما يتناسب مع متطلبات المرضى من علاج.