بسبب "الهزات"..ساكنة بني بوعياش تنشر الخيام

وقد تم الركون لهذا التدبير الاحترازي كمحاولة استباقية لتفادي مخاطر وأضرار أي هزة ارتدادية محتملة، خصوصا في ظل تواتر اهتزاز الأرض في هذه المنطقة.

ودفعت هزة أرضية قوتها 5.4 درجات على مقياس ريختر، العشرات من سكان محافظة الحسيمة، إلى ترك منازلهم في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي.

ولم تسفر الهزة عن خسائر بشرية، فيما تحدث بعض المواطنين عن ظهور تشققات في منازلهم، ومنهم من اختار قضاء ليلة الجمعة، في خيم نصبت بالخارج، تخوفا من هزة أكثر قوة.

وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي في بيان الخميس 23 دجنبر ، أن مركز الهزة قد تم تحديده في قرية "آيت يوسف أو علي"، حيث وقعت على الساعة 02.42 بالتوقيت المحلي (01.54 ت.غ).

وأضافت أن الهزة سجلت على عمق 17 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 35.220 درجة شمالا، وخط الطول 3.872 درجة غربا.

ولاتزال ذاكرة سكان الحسيمة تحتفظ بصور قاسية، للجثث تحت الأنقاض والجرحى يئنون تحت الركام، خلال الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 24 فبراير 2004.