طالبت النقابة الوطنية لمدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية، وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت برفع حيف الإغلاق عنها، مؤكدة أن مهنيي القطاع تضرروا من إجراءات الاغلاق خلال مراحل الحجر الثلاثة دون أن يستفيدو من أي تعويض أو دعم.
وقالت النقابة، في رسالة وجهتها لوزير الداخلية، أمس الأربعاء، إن قرر الإغلاق أثر “بشكل كارثي” على مسيري ومدربي ومختلف العاملين بالقاعات الرياضية، بطالبة برفع هذا الإغلاق “الجاثم على أنفاس” القاعات الرياضية، خصوصا بعد تحسن الحالة الوبائية بالمغرب والتوصل إلى تلقيح أكثر من 17 مليون مواطن مغربي.
وأوضح المصدر ذاته أن مختلف العاملين بهده القاعات أصبحوا يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة جدا إلى جانب أسرهم جراء تراكم الديون وتوقف موردهم المالي الوحيد، علما أن بعض القاعات قد أشهرت إفلاسها، وانسحاب أصحابها تماما من الحقل الرياضي.