فاجعة تفجرت بإقليم الفقيه بنصالح، حيث تعرضت فتاة قاصر لم تبلغ بعد 17 سنة من عمرها، لاغتصاب جماعي، في جماعة “أولاد عياد” من طرف 10 أشخاص.
وأكدت مصادر مطلعة، أنه تم احتجاز الفتاة التي تدعى “خديجة.ق”، من طرف عصابة احتجزوها وتناوبوا على اغتصابها، وتعذيبها حرقا في أنحاء متفرقة من جسدها بأعقاب السجائر، ووشم سائر جسدها حتى المناطق الحساسة، فضلا عن إجبارها على تناول كل انواع المخدرات والكحول، وتعريضها لمختلف المماراسات الشاذة والسادية.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه تم احتجاز الضحية لأزيد من شهرين، حيث تم فض بكارتها بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من طرف اكثر من 10 أشخاص منحدرين من أولاد عياد التابعة لإقليم للفقيه بن صالح تتراوح اعمارهم مابين 18 و30 سنة، وحيث انه تم القاء القبض على ثمانية منهم وخمس في حالة فرار .
وتعيش الضحية وضعا نفسيا وصحيا جد حرج، كما أن والدها الذي أنهك جسده المرض يعيش أوضاعا مادية جد مزرية ولايستطيع توفير العناية اللازمة لابنته التي تم إطلاق سراحها بعد أن تقدمت والدتها بشكاية لدى الجهات المختصة.
وقررت محكمة الجنايات في مدينة بني ملال، تاريخ أولى جلسات محاكمة 10 أشخاص بتهم تتعلق باغتصاب جماعي واحتجاز فتاة قاصر، كما أن الجلسة الأولى ستكون يوم 6 شتنبر المقبل، بتهم الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب وتكوين عصابة إجرامية، فيما لا يزال البحث جاريا عن اثنين من المتورطين".