فوائد العنب وأضراره

يحمل العنب بكل مكوناته، من بذور، وأوراق، وثمار العديد من الفوائد الصحية والتي ينتفع بها الجسم بأكمله. ويمكن الحصول على فوائد العنب سواء بتناول العنب الأحمر، أو الأخضر، أو الأسود، وبتناول العنب الخالي من البذور أو الذي يحمل بذورًا، كما يمكن الحصول عليها عند تناوله كمربى، أو كزبيب، أو كدبس.

فوائد العنب

الوقاية من السرطان: حيث يحتوي العنب على العديد من المركبات المضادة للأكسدة تعرف باسم مركبات البوليفينول، والتي تقلل من خطر نمو الأورام في كل من الكبد، والمعدة، والصدر، والقولون، كما يمكن أن تجنب إصابة الفرد بسرطان الجلد وسرطان الدم.
تعزيز صحة القلب والشرايين: حيث يساهم العنب في ضبط مستويات الكوليسترول في الدم، ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء العنب على مركبات البوليفينول والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب أيضًا. كما يساهم فيتامين K المتواجد في العنب في التقليل من تخثر الدم وهو ما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
تقليل ضغط الدم: وتعود هذه الفائدة من فوائد العنب لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو مركب أساسي لتنظيم عمل الأوعية الدموية واسترخائها، كما أنه يعمل على ضبط مستوى ضغط الدم من خلال زيادة إفراز الصوديوم عبر البول.
الوقاية من الإمساك: وذلك لاحتواء العنب على نسبة عالية من الألياف والماء، وكلاهمها يساهمان في تحسين عملية الهضم وإخراج البراز.
تقليل الالتهابات المزمنة وما يرتبط بها من أمراض: يعمل العنب كمضاد للالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على مادة مضادة للالتهابات تمسى الريسفيراترول التي تجعل العنب يعمل كواقٍ من الالتهابات المختلفة، بما فيها التهابات المفاصل.
الوقاية من مرض السكري: فالبرغم من أن العنب من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، إلا أن مركب الريسفيراترول المتواجد في العنب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من خلال زيادة حساسية الأنسولين وزيادة إنتاج خلايا البنكرياس لهذا الهرمون.
تعزيز صحة البصر والوقاية من أمراض العيون: ويعود ذلك لاحتواء العنب على العديد من المركبات التي تقوم بحماية شبكية العين، كما أنه يحتوي على اللوتين والزياكسانثين المهمان للحفاظ على صحة العيون.

أضرار العنب
يمكن أن تتضمن أضرار العنب، والتي تحدث خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، ما يلي: [2،3]

التعرض للتسمم بالمبيدات الحشرية، وخاصة عند تناول العنب دون غسله جيدًا.
حدوث التفاعلات الدوائية وخاصة عند تناوله مع الأدوية التابعة لمجموعة حاصرات البيتا المستخدمة لعلاج أمراض القلب، وذلك لا حتوائه على نسبة جيدة من البوتاسيوم.
زيادة خطر حدوث النزيف لدى الفرد، خصوصًا عند تناوله للأدوية المميعة للدم، مثل دواء الوارفرين.
زيادة خطر حدوث المضاعفات لدى المرضى المصابين بأمراض الكلى، وذلك نتيجة لتراكم البوتاسيوم في الجسم.
أيضًا، يمكن أن يتسبب تناول العنب بحدوث الحساسية لدى بعض الأفراد والتي تتسبب بظهور الأعراض التالية: [3]

انتفاخ الفم واللسان.
الطفح الجلدي.
الشرى.

 

المقالات المرتبطة

لايوجد أي محتوى متوفر

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *