نبيل سعدان / القنيطرة -بلبريس
أصبح انتشار الكلاب الضالة بمدينة القنيطرة يثير سخط السكان ويهدد سلامتهم الجسدية، سيما وأن العديد هذه الكلاب تحمل أمراضا خطيرة ومعدية، الى جانب الرعب الذي تخلفه أثناء تواجدها بالشارع العام خصوصاً لدى الأطفال والمسنين.
وأكد العديد من المواطنين لموقع "بلبريس"، أنهم لاحظوا مؤخرا ازدياد عدد الكلاب وتوافدها من مناطق أخرى محادية لمدينة القنيطرة، محذرين من إمكانية وقوع إصابات في حق المواطنين الراجلين خصوصا في الصباح الباكر حيث يخرج الأطفال متوجهين للمدرسة أو البالغين للعمل، مشيرين الى أن بعضها قد يكون مصابا بالسعار " داء الكلب".
هذا وأشار آخرون الى ضرورة وقف نزوح الكلاب من القرى المجاورة للقنيطرة ، الأمر الذي يجعل التحكم بهذه الظاهرة صعباً، خصوصاً وأن المدينة تحيط بها مجموعة من الجماعات القروية تتوافد منها العشرات من الكلاب الضالة.
وفي نفس الصدد استنكر جمعويون بالمدينة عدم تفاعل المصالح المختصة مع الظاهرة وانعدام الإستجابة لنداءات المواطنين، الأمر الذي يؤكد فشل المسؤوليين في تدبير الشؤون العامة، واستهتارهم بأرواح الساكنة مستحضرين غياب الحملات التطهيرية عن الشوارع ونقط تجمع الكلاب من أجل تخليص المدينة منها، ومطالبين لها بتفعيل الحملات التطهيرية للقضاء على هذا المشكل الذي عمر طويلا.