فشلت الدول الخمس الكبرى صاحبة العضوية الدائمة بمجلس الامن، في الوصول الى توافق لتسمية أحد المرشحين لخلافة هورست كوهلر المبعوث الاممي للصحراء المغربية، خلافا للتقارير الاعلامية الدولية التي كشفت بقرب تسمية مبعوث اممي جديد للصحراء المغربية.
وأفادت النشرة الدورية للأمم المتحدة المتعلقة بإجتماعات مجلس الامن، غياب أي جلسة لأعضاء مجلس الامن حول الصحراء المغربية وبعثة المينورسو خلال شهر غشت الجاري، مايعني فشل توافق اعضاء مجلس الامن على إختيار مرشح وحيد من بين اللائحة التي احالها الامين العام للأمم المتحدة على اعضاء مجلس الامن يوم الجمعة الماضي لإختيار خليفة لهورست كوهلر.
ووفق معطيات حصلت عليها “بلبريس”، فهناك إختلاف كبير حول الإسم الذي سيحضى بدعم جميع أعضاء مجلس الامن خاصة مندوبو الدول الخامسة التي تتوفر على حق النقض الفيتو، مشيرا بوجود صراع كبير بين أمريكا وفرنسا أساسا، فيما باقي الاعضاء يفضلون الحياد وإنتظار ساعة الحسم للتعبير عن موقفها بشكل رسمي والذي سيكون غالبا الحياد ودعم مسار تسوية الملف بإشراف من الامم المتحدة.
ووسط الترقب والإنتظار لنتيجة الإختلاف والبحث عن التوافق بين الدول الكبرى لإعلان خليفة لهورست كوهلر، علمت “بلبريس” بأن مسؤولين بالإتحاد الاوربي يقومون بزيارات متتالية للمغرب وموريتانيا، بهدف حلحلة المشاكل العالقة بالممر الحدودي الكركرات بعد تهديدات جبهة البوليساريو وإستفزازات ميليشياتها للسائقين والعابرين على الحدود البرية بين المغرب وموريتانيا، حيث يرفض الاتحاد الاوربي بشدة تهديد الممر التجاري البري الرابط بين غرب افريقيا واوربا عبر المغرب.
