دون مشاركة الجزائر.. برلمانات القارّات الثلاث يطالبون بـ"احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية"
اختتم مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنعقد برعاية ملكية في الرباط اليوم الثلاثاء، أعماله بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز الحوارات البرلمانية الثنائية والبين إقليمية بين دول الجنوب لمواجهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق التكامل الإقليمي.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر، الذي نظمه مجلس المستشارين المغربي بتعاون مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، حيث شدد المشاركون على أن احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية يشكل أساسًا للسلم والأمن والتنمية المستدامة.
واستحضر البيان الروابط الإنسانية والثقافية المشتركة بين شعوب إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وآسيا، مشيرًا إلى أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز الاندماج الجهوي وفق رؤية استراتيجية تشاركية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق بين دول الجنوب لمواكبة التحولات العالمية الجديدة.
وثمن المشاركون المبادرة الأطلسية للملك محمد السادس الرامية إلى دعم دول الساحل في الوصول إلى المحيط الأطلسي، وخلق إطار مؤسساتي يعزز التكامل الإفريقي والعربي والأمريكولاتيني والآسيوي. كما أشادوا بالجهود الإقليمية الناجحة لتعزيز الاندماج الاقتصادي وخلق فرص استثمارية وتجارية تدعم التنمية المستدامة.
يذكر أن المؤتمر حضره رؤساء وممثلو مجالس الشيوخ والشورى والاتحادات البرلمانية من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا، في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين دول الجنوب.
