أكد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب يستقبل مؤتمره المقبل “بهدوء، وتحضير جيد، وأمل كبير، وأيضا بقوة”، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية اليوم ليس هو نفس الحزب الذي كان سنة 2021.
وخلال حلقة خاصة على موقع بلبريس، قال الأزمي إن الحزب استطاع أن يتجاوز واحدة من أصعب المحطات في تاريخه، عقب نتائج انتخابات 2021 التي وصفها بـ”الضربة النفسية والمعنوية والمادية القاسية”، بعدما انتقل الحزب من 125 مقعداً برلمانياً إلى 13 فقط.
واعتبر الأزمي أن ما تعرض له الحزب سنة 2021 لم يكن بالأمر السهل، قائلا: “ليس سهلا أن تنتقل من 125 مقعدا إلى 13، وكان هناك من أراد، بقصد أو بدون قصد، إنهاء الحياة السياسية لهذا الحزب”.
وأضاف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع أن تجربة العدالة والتنمية خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن الحزب “حقيقي، يضم مناضلين حقيقيين، ويواجه مشاكل حقيقية، لكنه يملك أيضا القدرة على تجاوزها ومواصلة طريقه”.
وأوضح الأزمي أن المؤتمر الوطني التاسع للحزب يأتي ليكرس هذا المسار، مؤكداً أن ما يميز العدالة والتنمية هو استمراره رغم الأزمات والضربات، واستعداده الدائم لتقييم تجربته وتصحيح اختلالاته الداخلية.