بوريطة يسلم رسالة ملكية إلى كاغامي.. هل يتوسط المغرب لإنهاء التوتر بين رواندا والكونغو؟

استقبل الرئيس الرواندي بول كاغامي، يوم الخميس بمكتبه الرئاسي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي حمل إليه رسالة من الملك محمد السادس.

ووفقاً لسفارة رواندا بالرباط، التي نشرت الخبر على منصات التواصل الاجتماعي، فقد كان برفقة بوريطة خلال الاستقبال ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات "لادجيد".

ولم تشر السفارة إلى فحوى الرسالة الملكية، إلا أنها أكدت أن المحادثات بين بوريطة والرئيس كاغامي تمحورت حول "سبل تعزيز التعاون الثنائي المثمر في مختلف القطاعات الرئيسية".

وفي سياق متصل، نشرت رئاسة الجمهورية الرواندية قصاصة حول الاستقبال، أكدت فيها تقديم الوفد المغربي لرسالة ملكية من الملك محمد السادس إلى الرئيس الرواندي، مشيرة إلى أن الرسالة تمحورت حول تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي ظل هذه التحركات، يتحدث بعض المراقبين عن كون المغرب يتزعم مبادرة للوساطة بين كيغالي وكينشاسا، في محاولة لمنع اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين الجارين. وترى وسائل إعلام أن المغرب يسعى من خلال تعزيز التعاون مع رواندا إلى تبادل التجارب حول تعزيز الأمن، خاصة وأن مناطق بحدود دولة رواندا تشهد نشاطاً لبعض المتمردين ضد جارتها الكونغو.

ويبدو أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها المغرب لتعزيز علاقاته مع الدول الإفريقية، والمساهمة في حل النزاعات الإقليمية وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.