بنكيران من البيضاء: 'الله كائن في السياسة’'.. وهجوم لاذع على الأحرار والبام
عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إلى الحديث عن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ومؤكدًا لأنصاره أن الحزب سيحقق فيها موقعًا متقدمًا.
ودعا بنكيران أعضاء حزبه إلى الانخراط المباشر في التواصل مع المواطنين، مشددًا على أهمية هذا التواصل في المرحلة المقبلة.
وفي سياق كلامه، أكد بنكيران على حضور الوازع الديني في العمل السياسي، معتبرًا أن "الله كائن في السياسة"، وأن هذا الأمر لا يجب أن يغيب عن بال المتدينين والمسلمين على حد سواء.
وأضاف أن نصر الله مشروط بأن ينصره عباده، وأن هذا الشرط هو الأساس الذي يجب أن ينطلق منه العمل السياسي.
وفي لقاء جهوي بالدار البيضاء، تحدث بنكيران عن صندوق المقاصة وتخفيض سعر الغازوال، رابطًا ذلك بالوازع الديني، ومشددًا على أن تحقيق النصر والتمكين يعتمد على التوكل على الله والعمل من أجل مرضاته.
كما استعرض بنكيران مسيرة حزبه، مذكراً بأن الحزب انطلق من طموح متواضع في الحصول على مقعد واحد، قبل أن يصل إلى 125 مقعدًا في البرلمان، معتبرًا أن هذا دليل على أن الطموح يجب أن يكون دائمًا في أوج عطائه.
وأكد بنكيران على أهمية الدين في حياة المسلم، داعيًا أنصاره إلى أن يجعلوا الدين قمة أولوياتهم، وأن يتواصلوا مع الناس لتوعيتهم وشرح الأمور لهم، معتبرًا أن الوقت الحالي يتطلب تضحية من الجميع.
وفي سياق آخر، عاد بنكيران لمهاجمة حزبي الأصالة والمعاصرة والأحرار معتبرا انهما قوتين متقابلتين، والأصالة والمعاصرة عصرت في الحقيقة وقد واجهناها ولم نبالي، في أوج قوتها .
ووصف حزب الأصالة والمعاصرة بأنه كان "تهديدًا للحياة السياسية كلها"، بينما اعتبر حزب الأحرار انه كان مجرد "خزان انتخابي" للبام، لافتاً إلى أن الأحرار كانوا ينتقدون "البام" عندما كان هو رئيسًا للحكومة.
وأوضح بنكيران أن الخلافات بين حزبه وهذين الحزبين قديمة، وأنها تعود إلى عام 2002، عندما بدأ حزب العدالة والتنمية في تحقيق نتائج ملحوظة، وفي 2008 مع حركة لكل الديمقراطيين .
وفي ختام حديثه، أشار بنكيران إلى أن الحكومة الحالية قد لا تستمر حتى نهاية ولايتها، مبررًا ذلك بأنها "جاءت بعوامل سياسية غير طبيعية"، وأن هناك من يتوقع سقوطها قبل الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن حزبه ليس لديه مشكلة في هذا الأمر.
هاذ الشارف خرف اصابه الزهايمر مبغاش يتوب لله ويبعد من هاذ الشعب راه مازال كياكل فلوس دافعي الضرائب حراما بمعنى كياكل السحت اغبر علينا الله يهديك حتى يديك في القريب العاجل هذا ينطبق عليه قول الله تعالى وتمنو الموت ان كنتم صادقين ولن يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم صدق الله العظيم هو ملطخ بذنوب المغاربة وحسابه سيكون عسيرا معهم عند الله
هل بن كيران، خاف الله لما حرر سعر المحروقات و دنس صندوق المقاصة، بن كيران وأتباعه اللذين، صاروا أغنياء بعد خروجهم المدل من الحكومه، الوزير الخلفي ،الملقب ببو صندالة ، خرج بغنيمة ؛ فيلا ثمنها 650 مليون سنتيم، و أبناء بن كيران دخلوا و توظفوا في سلك الدولة ؟ بعد أن منعت و حرمت ،على أبناء الشعب؟؟ ماذا سيقول بن كيران و أتباعه لله عز وجل..