غضب وتوتر وهجرة جماعية.. ما الذي يجري داخل حزب الحصان؟
يواجه حزب الاتحاد الدستوري تحديًا كبيرًا يتمثل في خطر هجرة جماعية لأعضائه نحو أحزاب سياسية أخرى، مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة.
ووفقًا لما أفادت يومية "الصباح"، فإن دائرة الغضب والتوتر داخل الحزب آخذة في الاتساع، خصوصًا في الجهة الشرقية. ويُعزى ذلك إلى الصراع المستمر بين أقطاب الحزب، والذي انحصر في السنوات الأخيرة على تكتيكات تُركز على الحفاظ على القلاع الانتخابية، مما يُعدّ خرقًا واضحًا لمبدأ تجديد النخب وتداول المسؤوليات داخل الهيئات السياسية.
وأمام هذا الوضع، لم يتردد عدد من القياديين في المطالبة بتدخل السلطات الوصية لوضع حد للتجاوزات التنظيمية التي يعاني منها الحزب.
كما دعوا إلى فتح تحقيق شفاف وشامل لتحديد المسؤوليات بخصوص حالة التدهور التي وصلت إليها الأجهزة التنظيمية للحزب، بهدف تصحيح المسار واستعادة ثقة القواعد والمناضلين.