في تطور مثير في سباق الترشح لرئاسة مجلس جماعة القنيطرة، أعلنت المستشارة الجماعية أمينة حروزي عن ترشحها لهذا المنصب الهام. هذا القرار يأتي بعد عزل الرئيس السابق، ووسط دعم ملحوظ من قواعد حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه حروزي.
وتعد حروزي واحدة من أبرز الأسماء النسائية في الحزب، وهي معروفة بدعمها لقضايا المرأة والتنمية. وقد شغلت سابقا منصب النائبة الخامسة للرئيس المعزول اناس البوعناني.
وبحسب مصادر مطلعة في تطور مفاجئ تم توقيف المنافس الأبرز لحروزي، محمد تالموست من حزب النخلة، من قبل الفرقة الوطنية.
وقد جاء هذا التوقيف في شقة سكنية بمجمع سكني، وبالتزامن مع إعلان عمالة إقليم القنيطرة فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس الجماعي.
وتبقى أسباب توقيف تالموست مجهولة حتى اللحظة، إلا أن بعض المصادر رجحت أن الأمر قد يكون متصلا بتحركات مفترضة لاستقطاب مستشارين قبيل جلسة انتخاب الرئيس الجديد. وهو ما قد يثير تساؤلات حول التداعيات القانونية والسياسية لهذه الخطوة في ظل الأجواء التنافسية.
وبحشب مراسلنا فإن الشارع المحلي وأوساط المجلس الجماعي يترقبون تطورات هذه القضية لمعرفة ما إذا كانت ستؤثر على مسار الانتخابات والسباق نحو الرئاسة.