يرتقب أن يستقبل الملك محمد السادس شخصياً ضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، وذلك بتكريم خاص يتضمن إطلاق 21 طلقة مدفع.
تأتي هذه الزيارة الهامة والتاريخية بعد آخر زيارة لماكرون في 2018، عندما دشن خط القطار الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء.
وسيرافق ماكرون وزوجته وفد كبير يضم وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو. بعد ذلك، سيتوجهان إلى القصر الملكي على متن سيارة احتفالية لعقد لقاء ثنائي، يليه توقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة والمياه والتعليم والأمن الداخلي، حسب ما أفادت به مواقع أجنبية.
كما سيقيم الملك الثلاثاء مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس وقرينته. وفي اليوم نفسه، سيلقي إيمانويل ماكرون خطابا أمام البرلمان ويحضر توقيع عقود خلال منتدى أعمال.
وفي محور النقاشات مكافحة الهجرة غير النظامية، وهي نقطة خلاف بين البلدين، فضلا عن ملف الصحراء المغربية.
وفي ما يتعلق بالهجرة، أوردت المصادر نفسها، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه يعتزم استئناف النقاشات “بروح الحوار” لتسهيل ترحيل المغاربة الذين صدرت بحقهم قرارات طرد من فرنسا.
ووعد بارنييه قائلا “لن نقوم بذلك بشكل عدواني، بل من خلال عرض جميع أدوات التعاون الثنائي”.
وفي سبتمبر 2021، قررت باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة إلى النصف، لإجبار المملكة على التعاون في هذا الموضوع، وهو قرار استهجنته الرباط بشدة.