أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، الأربعاء، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية في طهران.
وقالت “حماس” في بيان إنها “تنعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
وكان اسماعيل هنية قد قام بزيارة الى المغرب في يونيو 2021 ، على رأس وفد من 12 شخصية قيادية بينها موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وذلك بدعوة من حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي كان يقود الائتلاف الحكومي انذاك.
وخلال زيارة للمغرب، التقى هنية بمسؤولين حكوميين وزعماء أحزاب سياسية وهيئات حكومية وغير حكومية.
ففي اليوم الأول، التقى هنية قادة حزب "العدالة والتنمية"، قبل أن يستقبله رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، في مقر إقامته بالرباط، ويعقدا لقاء مشتركا.
وخلال اللقاء، قال هنية في كلمة له إن "الزيارة تتم برعاية الملك محمد السادس".
وتباحث هنية، في اليوم الثاني، مع كل من رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، ورئيس مجلس المستشارين ، حكيم بنشماش، بشأن التطورات السياسية الفلسطينية.
وأقام الملك محمد السادس مأدبة عشاء على شرف هنية والوفد المرافق له، في قصر الضيافة بالعاصمة الرباط، وهو مخصص عادة لاستضافة حفلات عشاء ضيوف المغرب الكبار.
وحضر الحفل العثماني وعدد من ممثلي الأحزاب والنقابات المغربية.
وزار هنية وكالة "بيت مال القدس الشريف" في الرباط، وقُدم له شرح حول طبيعة عمل الوكالة ودورها في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.