أين الوزيرة عمور ؟.. تقرير برلماني يرصد أعطاب القطاع السياحي
تسلط تقرير المجموعة الموضوعاتية التابعة لمجلس المستشارين، المعنية بتقييم السياسات العمومية في القطاع السياحي، الضوء على العديد من التحديات التي تعترض السياحة في المغرب، والتي تؤثر سلبًا على جاذبيته كوجهة سياحية.
وأبرزت هذه التحديات تجدد أسطول النقل السياحي المتقادم والمعاناة من الإفلاس بفعل التنافس غير المنظم من قبل النقل السري وشركات التطبيقات الذكية. كما أشار التقرير إلى عجز السلطات في مواجهة انتشار الاقتصاد غير المهيكل في هذا المجال.
على الرغم من وجود إمكانيات هائلة تجعل المغرب وجهة سياحية تنافسية عالميًا، مثل الموقع الجغرافي المميز، والاستقرار السياسي والمؤسساتي، والبنية التحتية المتطورة التي تشمل المطارات الدولية وشبكة مواصلات قوية، فإن هذه الإمكانيات لم تستغل بشكل كافٍ. الترويج السياحي للوجهة المغربية على الصعيد العالمي غير متوازن، وتركز النشاط السياحي بشكل كبير في بعض المدن الرئيسية مثل مراكش وأكادير.
التقرير أوضح أن السياحة في المغرب تعاني أيضًا من تفاوت واضح في التنمية السياحية بين الجهات، وداخل الجهات نفسها، مما يعكس نقصًا في التوزيع المتوازن للسياحة عبر البلاد. كما يشير إلى تحدي التنويع في قاعدة الزبائن الدوليين، حيث يأتي نصف السياح من فرنسا وإسبانيا، مما يجعل القطاع السياحي متأثرًا بتقلبات الظروف الاقتصادية والسياسية في هذين البلدين.
في نهاية التقرير، يُشير المصدر إلى ضرورة تعزيز جهود الترويج للسياحة المغربية بشكل متوازن عبر مختلف الأسواق الدولية، وتعزيز استقرار واستدامة العائدات السياحية عبر موسمية التنمية السياحية في المناطق المختلفة من البلاد.
في مقال اخر.. تعزيز القدرة الاستعابية للفنادق استعدادا للمونديال
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، التزام المملكة بزيادة الطاقة الإيوائية للفنادق استعداداً لاستضافة كأس العالم 2030 في ظروف ملائمة.
وأوضحت عمور خلال اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن وزارتها تعمل على وضع قرارات تنظيمية لمؤسسات الإيواء لتعزيز التنافسية السياحية للمملكة.
وأشارت إلى زيادة عدد ليالي المبيت خلال سنة 2030، حيث بلغت 8.6 مليون ليلة مبيت، ممثلة 33% من إجمالي الفنادق المصنفة، مقارنة بـ 30% قبل الأزمة.
وأشارت إلى التحديات التي تواجه الوزارة في تحقيق هدف تحقيق مليون سائح إضافي سنوياً بحلول 2030، وأوضحت أن المغرب جذب فقط 3.6 مليون سائح بين عامي 2010 و2019.
من جهته، أكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، الجهود المبذولة لتعزيز السياحة الداخلية، بما في ذلك توسيع الرحلات الجوية لربط المدن المغربية، مع فتح المجال للشركات العالمية لربط بعض المدن والجهات.