فضيحة دبلوماسية لقصر المرادية.. الجزائر تروج لـ"حزب الريف الوهمي" من داخل ملجأ للأيتام
يصر قصر المرادية وحكومته على تكديس الفضائح السياسية والأخلاقية، مع تصاعد جهودهم العدائية ضد المصالح المغربية ووحدته الترابية.
إلا أن الفضيحة الأخيرة التي تورط فيها قصر المرادية ، بإعلانه للإفتتاح مقر لـ"الحزب الريفي الوهمي"، في منطقة الأبيار بالعاصمة الجزائر، داخل بناية تابعة لمؤسسة بن صغير لعيد التي تُعنى برعاية الأيتام والأطفال المهملين، تمثل فضيحة غير مسبوقة. هذه الفضيحة تكشف عن مدى استمرار الانغلاق العقلي للنخبة العسكرية الجزائرية، وتظهر الطريقة المُزيفة التي يعامل بها النظام الجزائري قضايا الريف المغربي.
توفير المقر لم يكن سهلاً، فالأمر لم يقتصر على تخصيص مبنى فحسب، بل تطلب من النظام الجزائري البحث عن منشأة تقع في منطقة إدارية تستوعب البعثات الدبلوماسية الأجنبية. واختارت المخابرات الجزائرية حي الأبيار بوسط العاصمة لاحتضان المقر، وهو حي يضم العديد من السفارات الأجنبية.
تم استخدام مؤسسة بن صغير لعيد، التي كانت تستضيف الأيتام والأطفال المتخلى عنهم، لإيواء أيتام الانفصال المنضوين تحت لواء الحزب الوهمي. وهذا يعكس عمق العداء الجزائري تجاه المغرب، حيث يُظهر كيف أن النظام الجزائري يُفضل الانغماس في أجندات سياسية على حساب الأطفال المحتاجين.
وفي محاولة لإخفاء الحقيقة، قام يوبا الغديوي، زعيم الحزب الوهمي، بنشر فيديو يظهر المقر الجديد والسفارات المجاورة له، مما كشف الحيلة الجزائرية.
هذه الفضيحة تظهر فشل الجزائر في التعامل مع القضايا الإنسانية وتكشف عن سوء السياسات التي تتخذها الحكومة في مواجهة المغرب، وتعكس أيضًا فشلها في تأمين احتياجات الأطفال الأيتام والمهملين.