قيادي "بامي" وموظفون سابقون تحت الحراسة النظرية بتهم ""اختلاس وتبديد أموال عامة"

قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس قرر يوم الإثنين الموافق 11 مارس الجاري، إيداع المبروك لمريني، الذي كان يشغل منصب رئيس الجماعة في "سيدي سليمان شراعة"، التابعة لحزب البام في إقليم بركان، بالإضافة إلى المدير العام السابق للمصالح وموظف آخر من نفس الجماعة، تحت الحراسة النظرية.

ووجهت لهم اتهامات تتعلق بـ "اختلاس وتبديد أموال عامة، والتزوير في المستندات الإدارية واستخدامها، وإقصاء المنافسين بواسطة أساليب احتيالية واستغلال النفوذ والخدمات، بالإضافة إلى التلاعب بالمحررات الرسمية والعرفية واستخدامها".

وأما بخصوص الأشخاص الآخرين المتهمين في نفس القضية، فقد قرر القاضي التحقيق متابعتهم في حالة سراح، على أن يتم الإفراج عنهم مقابل دفع كفالات مالية تتراوح بين 5000 و80000 درهما.

ويشمل ذلك عددًا من مسؤولي الشركات والتجار، إلى جانب متقاعد وميكانيكي وفلاح. وفيما يتعلق بستة آخرين، فقد تم حفظ الملف القضائي بحقهم، ويتضمن هؤلاء الباشا السابق لسيدي سليمان الشراعة، وموظف في قطاع التعليم، وموظف جماعي مكلف بتصحيح الإمضاءات.