يرتقب أن يصل ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، إلى المغرب ، في أول زيارة له إلى المملكة المغربية منذ تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.
ومن المقرر عقد لقاء ثنائي غدا على الساعة العاشرة صباحا بين وزير الخارجية بوريطة ونظيره الفرنسي بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها سيجورني إلى المغرب منذ تعيينه في 11 يناير 2024 وزيرا جديدا لأوروبا والشؤون الخارجية. ومن شأنها أن تقطع الازمة الصامتة التي عمرت أكثر من عامين.
وفي الأيام الأخيرة، وفق TF1 تم تسجيل العديد من إرهاصات بداية عودة الدفئ للعلاقات بين البلدين حيث تم يوم الاثنين 19 فبراير 2024، استقبال الأميرات للا مريم ولالة أسماء وللا حسناء لتناول طعام الغداء بقصر الإليزيه، بدعوة من سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون. للافتة أن الرئيس ماكرون ظهر أثناء الغداء لتحية الأميرات.
وفي يوم الأربعاء 7 فبراير 2024، أعلن سيجورني، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن “فصلا جديدا في العقات بين المغرب وفرنسا سيكتب وأنه سيلتزم بذلك”.
من جانبه أكد السفير الفرنسي كريستوف لوكوتييه، الجمعة 9 فبراير 2024، أنه سيكون من “الوهم وعدم الاحترام” الاعتقاد بأن بإمكاننا بناء مستقبل مشترك مع المغرب دون توضيح موقف فرنسا من مسألة الصحراء المغربية.