في أعقاب اعتقال رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بسبب اتهامات تتعلق بملف “إسكوبار الصحراء”، تشهد الجهة حالة من التوتر والصراع السياسي.
ووفقًا لمصادر لـ”بلبريس”، فإن حركة الأحزاب الرئيسية للتنافس على رئاسة الجهة قد بدأت، خاصةً بعد ثقل الاتهامات الموجهة لرئيس المجلس.
يتنافس أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال على الظفر برئاسة الجهة.
يأتي ذلك في ظل قانون يقضي بحل المكتب المسير كاملاً في حال انقطاع الرئيس عن مزاولة مهامه لفترة تتجاوز 6 أشهر، سواء بسبب الاقالة أو الاستقالة أو الاعتقال.
رغم حصوله على المرتبة الثالثة في الانتخابات الجهوية الأخيرة، يبرز اسم عمر حجيرة، القيادي في حزب الاستقلال والنائب الأول لرئيس الجهة الحالي، كأحد المرشحين الأقوى لرئاسة الجهة.
من الجدير بالذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يحتل المرتبة الثانية في الجهة، يسعى للاحتفاظ برئاسة الجهة، محتفظًا بالتوازن الوطني بين الأحزاب الثلاثة التي شكلت الحكومة.
وبجانب الصراع الداخلي، يسعى حزب التجمع الوطني للأحرار للظفر برئاسة الجهة، مع الحاجة إلى توافقات سياسية على المستوى الداخلي .