“لا يجب أن نلغي الرسوم الجمركية فحسب، بل يتعين أن ننشئ ممرا رقميا بين طنجة وموانئنا لتقليل المعاملات الورقية وتسهيل الاستثمارات؛ وأن نسهر على أن تعترف سياستنا التجارية بشكل كامل بسيادة المغرب على الصحراء”.
كما أعرب عن انبهاره الشديد بالمواقع الصناعية المغربية، أثناء الزيارة التي قام بها إلى المملكة المغربية، خلال الأسبوع الماضي.
وأشار اللورد” هانان” الذي يشغل منصب رئيس معهد التجارة الحرة، إلى أن ميناء طنجة المتوسط؛ هو الأكبر ليس في إفريقيا فحسب، بل أيضا في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المتحدث ذاته، أن صناعة عملاقة مثل صناعة السيارات، تطورت بفضل هته البنية التحتية، مؤكد في الوقت ذاته، أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، تم تطوير مركز للطيران في الدار البيضاء، فضلا عن ربط المدن الرئيسية في البلاد بقطارات فائقة السرعة.
واعتبر اللورد البريطاني، أن عددا قليلا من البلدان تتمتع بموقع جيد لإنتاج طاقة الرياح، والطاقة الشمسية ومنتجها الثانوي “الهيدروجين الأخضر”.
وقد أكد اللورد “هانان”، أن المغرب اتخذ القرار الاستراتيجي لتنويع اقتصاده، مشيرا في هذا الصدد إلى أن معهد التجارة الحرة، طرح سلسلة من الاقتراحات لتحرير التجارة بين المملكتين.
وأوضح النائب الأوروبي السابق، أنه من شأن مثل هذه السياسة، أن تسمح للمملكة المتحدة بالاستفادة الكاملة من الفرص التي يتيحها البريكسيت.
وتجدر الإشارة إلى أن النائب البريطاني المحافظ “وليام فوكس”، دعا كذلك المملكة المتحدة، إلى تقديم دعمها الكامل للمغرب، وأن تعترف بسيادته على الصحرائه.
وبعث النائب البريطاني رسالة إلى وزير الشؤون الخارجية “دفيد كامرون”، يشدد فيها على ضرورة اتخاذ موقف أكثر فاعلية، ودعم المملكة المتحدة للمملكة المغربية، بشأن قضية الصحراء المغربية.
وشدد النائب المحافظ في تلك الرسالة، على اتخاذ موقف أكثر فاعلية ودعما من قبل المملكة المتحدة، اتجاه المبادرة المغربية للحكم الذاتي، من أجل السلام والتعاون الدولي.