كشفت مصادر لـ”بلبريس” أن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة الرباط، عقد يوم أمس الأربعاء اجتماعا من أجل الإطاحة بعمدة مدينة الرباط أسماء أغلالو.
ونقلا عن المصادر نفسها، فإن عدد الحضور بالنسبة لمستشاري التجمع الوطني للأحرار، تجاوز الخمسة عشر عضوا، من أجل إيجاد صيغة للإطاحة بأغلالو.
وقرر 19 مستشارا في فريق الأحرار مقاطعة جلسة التصويت على مشروع ميزانية الجماعة لسنة 2024، التي ستكون اليوم الخميس.
وأكدت عمدة مدينة الرباط أسماء غلالو في تصريح لـ”بلبريس”، في وقت سابق، لتنفي فيه صحة الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تقديمها استقالتها من عمودية مدينة الرباط.
وقالت إن الاستقالة تدخل ضمن الأخبار الكاذبة والمغرضة، نافية بشكل قاطع أن تكون قد تقدمت بطلب استقالة من تسيير عمودية العاصمة.
وطالت عمدة العاصمة انتقادات همت طريقة تسييرها لشؤون المدينة وانقرادها باتخاذ القرارات، سواء من المعارضة كحزب “العدالة والتنمية” أو “فدرالية اليسار”، بل وحتى من داخل حزبها “التجمع الوطني للأحرار”
وأعلن مستشارو “الأحرار” في مجلس جماعة الرباط في وقت سابق عن اختيار رئيس جديد لفريقهم، حيث وقع 17 عضوا من مستشاري الحزب على وثيقة يعلنون فيها اسم سعيد التونارتي رئيسا لفريقهم.
وأكدوا أن خطوتهم جاءت بعد “استنفاذهم لجميع الرسائل مع غلالو من أجل تدارك الهفوات التنظيمية المتمثلة في غياب التواصل والانفراد بالقرارات، وعدم التنسيق، وتهميش منتخبي الحزب على مستوى المجلس الجماعي، وتراكم الأخطاء التي ألحقت ضررا بالغا بصورة الحزب”.
وفي هذا الإطار عقد رؤسات المقاطاعت المشكلة لمجلس مدينة الرباط والمنتمون “للأحرار” عدة اجتماعات، تداولوا خلالها مسألة إزاحة أسماء أغلالو من منصبها.
كما ذكرت العديد من الوسائل الإعلامية أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “التجمع الوطني للأحرار” عقد اجتماعات مع قيادات حزبه في الرباط دعاهم فيه لطي صفحة الخلاف بين أغلالو وبقية المستشارين.