تقرير : المغاربة يثقون في الجيش والأمن.. ولا يثقون في الأحزاب السياسية و93 بالمائة يرفضون صداقة المثليين

كشف مؤشر الثقة لسنة 2023، عن عدم رضا المغاربة على الحكومة الحالية خصوصا في الجانب الاقتصادي، بحيث أن 69 في المائة من المستجوبين ضمن المؤشر غير راضين على الوضع الاقتصادي، وأنهم لا يثقون في الأحزاب السياسية.

وسجل المؤشر انخفاض عام في الثقة بالمؤسسات المنتخبة، وعلى راسها حكومة اخنوش ب 43 في المائة من المغاربة يثقون بالحكومة في عام 2023 مقارنة بـ 69 في المائة في عام 2022، في حين أن الحقيقة قد لا تكون حتى ربع المغاربة يثقون في اخنوش ووزرائه.
كما انخفضت الثقة في الأحزاب السياسية والبرلمان إلى 33 في المائة و42 في المائة على التوالي.
وتؤكد نتائج هذا العام،3 مرة أخرى أن المؤسسات غير المنتخبة تتمتع بمستويات ثقة أعلى مقارنة بالمؤسسات المنتخبة. تبقى الشرطة والجيش والدرك هي المؤسسات الأكثر ثقة بمستويات ثقة 87 في المائة، 89 في المائة، و84 في المائة على التوالي.

وكشف مؤشر الثقة لهذه السنة، أن مُعظم المغاربة المُستَجوبين في الاستطلاع الذي أعده المعهد المغربي لتحليل السياسات، لا يرغبون في إقامة صداقات مع المثليين جنسيا.

ووفقا للتقرير فيما يخص تكوين الصداقات، فإن “90 بالمائة من المستطلعين يقبلون اتخاذ أصدقاء مسلمين من دولة أخرى، و69 بالمائة يقبلون أصدقاء من ديانة مختلفة، و77 بالمائة يقبلون اتخاذ أصدقاء لاجئين”.

ويضيف التقرير، أنه “في حين أن 18 بالمائة فقط يقبلون أصدقاء ملحدين، و7 بالمائة يقبلون أصدقاء مثليين”.

ويظهر من خلال التقرير، أن نسبة مهمة تجاوزت الثلاثة وتسعين في المائة، لا يقبلون المثليين جنسيا كأصدقاء لهم، واثنين وثمانين في المائة لا يقبلون بصداقة الملحدين، في حين بات التقبّل موجود بالنسبة للاجئين في المغرب.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *