في رد فعل إيجابية، أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن خطاب الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش أعطى صورة مشرقة للمغرب ومستقبله. واستعرض الخطاب مجموعة من الإنجازات التي شهدها المملكة، وأكد أن المغرب يتميز بروح الثقة والرؤية الاستشرافية لمواصلة الأوراش والمشاريع المستقبلية.
وثمن أخنوش مضمون الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، الذي حمل رسالة ترسخ خدمة المواطن واختيار الكفاءات المؤهلة وتحقيق المصالح العليا للوطن والمواطنين، داعيًا جميع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق رؤية الملك المستنيرة وتطلعات المغاربة نحو مغرب التقدم والكرامة.
وأشاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بروح الجدية التي سادت في الخطاب الملكي، حيث تحدث الملك محمد السادس عن أهمية التحلي بالجدية والتفاني في العمل لتجاوز الصعوبات ورفع التحديات، ورأى فيها حافزًا لتحسين الوضع المعيشي للمغاربة.
وشدد أخنوش على أن الملك محمد السادس انطلق في خطاب العرش من مرجعيات ومرتكزات خاصة بالمغرب، وأنه وضع رؤية مستقبلية لتطوير المملكة باعتبارها "دولة أمة" تتميز بالترابط الوثيق بين العرش والشعب، واستعراض تاريخي للروابط التي تربط المغرب بأرضه وشعبه.
وأشاد بتركيز الملك على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وأهمية تحقيق التنمية والاستمرار في المشاريع التنموية وتنزيل البرامج الاجتماعية، مؤكدًا على استعداد حزبه للانخراط بكل عزم في تنفيذ برنامج الماء الوطني لفترة 2020-2027، والسعي لتحسين وتوفير مياه الشرب والسقي.
وفيما يتعلق بالعلاقات الجارة، رحب أخنوش بدعوة الملك لتحسين العلاقات مع الجزائر وفتح الحدود، معربًا عن أمله في تحقيق التقارب والتعاون بين البلدين في مصلحة الشعبين والمنطقة بأكملها. وأكد أن المغرب لن يكون مصدرًا لأي شر أو سوء وسيواصل بناء جسور التواصل والتفاهم.