رفض قصر مونكلوا ووزارة الخارجية الإسبانية، التعليق على خبر عقد اجتماع سري طلب فيه المغرب إقالة وزيرة الخارجية السابقة، لايا گونزاليس، قبل إعادة العلاقات بين البلدين، حسب ما نشرات يومية “ال كونفيدونثيال”.
وأكد وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لن يقبل “الضغط من أي دولة أو شخص لإقالة وزير، في إشارة إلى الأسئلة التي تجنبها سانشيز ورداً في الكونجرس عما إذا كان المغرب قد طلب منه إقالة سلفه من منصبه لايا گونزاليس، وأكد أنه لن يخوض في أي “تكهنات بدون أي أساس”.
كما نفت سفارة المغرب في مدريد عقد الاجتماع وأن تكون الرباط تدخلت في الشؤون الداخلية الإسبانية.
وقالت اليومية الإسبانية، استنادا إلى تقرير لمركز المخابرات الوطني في إسبانيا، أن المغرب طلب ف 2021، خلال اجتماع سري بين السفيرة بن يعيش ومسؤول دبلوماسي صبليوني، إقالة أرانشا غونزاليس لايا، كشرط مسبق لإعادة العلاقات مع إسبانيا.
وحسب ما أوردته الصحيفة الأيبيرية، فإنه تقرر بعد اسبوع من الاجتماع تعديل حكومي أقال فيه رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، رئيسة الدبلوماسية الإسبانية السابقة من منصبها وتعيين سفير إسبانيا في باريس، خوسيه مانويل ألباريس في مكانها.