أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، ليلة الخميس، مشاورات غير رسمية جمعته بسفير إسبانيا ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، أغوستين سانتوس مارابير، في إطار اللقاءات التي يُجريها مع مختلف الفاعلين في نزاع الصحراء.
وخصص الجانبان محادثاتهما حصرا لمناقشة تطورات قضية الصحراء على ضوء الجلسة المزمع عقدها في شهر أبريل المقبل بناء على توصيات قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2654، والتي تُلزم بعقد الجلسة لتقديم الأمين العام للأمم المتحدة او مبعوثه الشخصي لإحاطة أعضاء مجلس الأمن بتطورات النزاع.
وأحاط المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة علما بمساعيه المندرجة في سياق إعادة إحياء العملية السياسية لنزاع الصحراء، والجهود الأممية المبذولة للبحث عن صيغة توافقية تدفع بإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للنزاع، مشددا على مواصلته جهوده من أجل إذابة جليد الخلافات وتقريب وجهات النظر على الأقل للعودة لجلوس المعنيين على مائدة واحدة، فضلا عن التداول حول دور “مينورسو” العملي والضروري في الصحراء.
وأكد السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، أغوستين سانتوس مارابير، دعم إسبانيا لمساعي الأمم المتحدة قصد حلحلة النزاع وتسويته سياسيا، وتشجيعها لـ “مينورسو” قصد تنفيذه ولايتها المتعلقة بمراقبة إتفاق وقف إطلاق النار ودعمها، مشددا على دعم ستافان دي ميستورا في عمله ومواصلتها تقديم الدعم اللوجستي اللازم من هلال توفير طائرة خاصة له قصد التنقل للقاء مختلف المعنيين بالملف.
وبسط السفير الإسباني، أغوستين سانتوس مارابير، خلال المحادثة موقف مدريد إزاء نزاع الصحراء ذلك القاضي بدعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل نزاع الصحراء على ضوء الإعلان الموقع في الرباط أبريل 2022، وإستعدادها للمساهمة إيجابيا في إيجاد صيغة للحل.
