بعد الزلزال المرتقب بجامعة كرة القدم الشعب يطالب بزلزال آخر في حكومة اخنوش

يبدو أن الإنجاز التاريخي و غير المسبوق للمنتخب الوطني المغربي وتضحياته الجسيمة ونكران الذات في مباريات كاس العالم لسنة 2022 في سبيل إسعاد الشعب المغربي التواق إلى البهجة والفرحة، غير الكثير من الموازين والمفاهيم في الوطنية وحب الوطن، ويظهر هذا جليا في القرارات التي اتخذها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فور عودته إلى أرض الوطن وكان أولها تشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورطين في "بيع تذاكر المونديال".

وفي هذا الجانب عبر فوزي لقجع، في اجتماع له مع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن المشاعر الوطنية التي اكتسبها الجميع من المنتخب المغربي، داعيا في نفس الوقت جميع الفاعلين في الشأن الكروي إلى بذل مزيد من المجهودات من اجل العمل على الحفاظ على هذه المنجزات، لتحقيق نتائج أفضل في المنافسات الكروية المقبلة.

وشدد لقجع على أن "المستقبل لن يقبل منا جميعا إلا هذه الخصال وهذه التضحيات وسنكون بشكل جماعي حاضرين لاتحاد القرارات في وقت مناسب وفي مقدمتها التلاعبات البخيسة والبئيسة والتي تتصف بالبؤس والجشع والتي كان أبطالبها مجموعة من المحسوبين على كرة القدم التي عرفتها مسألة التذاكر".

وأكد المسؤول ذاته في كلمته الموجهة إلى المكتب الإداري، على محاسبة المتورطين في عملية بيع التذاكر "مهما كانت مسؤوليتاهم ومنصبهم" الذين استغلو هذا الحدث، مشددا أنه لن يتوانى "شخصيا" في اتخاذ كل الإجراءات الصارمة في حقهم في أقرب الأوقات، وأشار إلى أن "الجامعة الملكية لكرة القدم توصلت بمختلف التقارير من طرف السلطات المكلفة بالأمر، وسيشكل لجنة خاصة ستجري التحريات اللازمة، وكل من تبث في حقه تورطه في هذا الأمر بعد 10 من يناير سيكون مصيره الطرد النهائي من عالم كرة القدم".

لقجع وفي كلمته وصف تصرفات المسؤولين المتورطين الذين خذلوا اللحظات الوطنية الخالصة بـ"التصرفات المشينة واللإنسانية" وهو الأمر الذي ينطبق على أغلب مؤسسات الدولة التي تعطى لها مسؤوليات كبيرة يتوخى منهم صاحب الجلالة أن يقوموا بأدوارهم كما أنيطت لهم، إلا أنهم يفسدون كل سبل النجاح الذي كان من الممكن أن يسرع في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ويعزز أسس المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون.

فبعد الزلزال المنتظر الذي سيهز أركان الجامعة الملكية لكرة القدم،  والذي من المرتقب ان يهدد مناصب العديد من أعضاءها ومسؤوليها بإسقاطهم واحدا تلو الآخر بفضل أفعالهم "المشينة"، وبعد خطابه امام اعضاء مكتب جامعة كرة القدم ، والذي كان خطاب صارما وقاسيا ومهددا ، اصاب جل الاعضاء بالذعر وبالخوف،وصفق له الجميع، ينتظر من عزيز اخنوش  رئيس الحكومة ان يتحرك ليحدث زلزالا داخل حكومته ليجفف جميع منابع الكسل والضعف في عدد من وزراء حكومته، وزلزلة عرشها ليسقط منها جميع الوزراء الذي لا يستحقون  هاته المناصب ، لكونهم يعيقون تنمية البلاد ويساهمون في تقويض المؤسسات، واضعاف العمل الحكومي بعد ان اصبح جل المغاربة مقتنعين بضعف اداء عدد من وزراء حكومة اخنوش ، ويطالبون برحيلهم  في اقرب وقت ، لانه بعد ما حققه الفريق الوطني في المجال الرياضي، والسعادة التي عمت البلاد ، وشعور الشعب بالفخر والانتماء والاستقبال الاستثنائى والتاريخي الذي خصصه صاحب الجلالة لامهات ولاعضاء الفريق بعيدا عن كل الذين ارادوا افساد الفرح على الشعب المغربي يفرض على عزيز اخنوش رئىس الحكومة ان يعيد تشكيلة حكومته ، لانه المغاربة اصبحوا رافضين استمرار وزراء تافهين ضعفاء في حكومته.