علق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، عبد الإله ابن كيران، على الضجة التي أثارها اكتشاف نائبه جامع المعتصم مكلفا بمهمة في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وقال "هل استحق بقاء عضو من الحزب في الحكومة كل هذه الضجة حتى ولو كان خطأً ؟"
ودافع بنكيران عن وجود المعتصم بديوان أخنوش من باب تقديم خبرته ونصحه ومساعدته لرئيس الحكومة، مشيرا إلى أن أخنوش تشبث ببقائه في الديوان وفي الوقت نفسه هو لم يكن رافضا للفكرة؛ لكنه ظل في موقعه بعد أن باشر المسطرة الإدارية من أجل المغادرة والعودة إلى وظيفته السابقة.
وتابع رئيس الحكومة الأسبق: “جامع رفض أن يكون وزيرا في عهد حكومة سعد الدين العثماني، ولو وافق لكان يستفيد من أجر يفوق أجره حاليا مرتين”.
وجاء ذلك في سياق حديثه عن فقدان حزب العدالة والتنمية لـ "جزء من شعبيته" خلال الخمس سنوات السابقة، مشيرا إلى أن ذلك لا يفسر “اندحاره إلى الرتبة الثامنة حسب نتائج اقتراع 8 شتنبر الماضي”، مؤكدا أن "إنجازات العدالة والتنمية استثنائية ولن تتكر إلا إذا عادت هي".
ولم يفت عبد الإله ابن كيران الفرصة ليهاجم من جديد رئيس الحكومة عزيز أخنوش متهما اياه بشراء معظم وسائل الإعلام وحتى بَعْض الأحزاب، مضيفا بأن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، “لا يمكنه أن يتخلى عني ويمشي مع أخنوش “لوجه الله”.
ودعا إلى مُقَارنة ما يعيشه المغاربة من “امتياز”، مقارنة ما يَجري في تونس ومصر وليبيا والجَزائر، مضيفا بأن هذه المقارنة “لا ينبغي أن تجعلنا ننام في العسل”.