اشتعلت بالجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس النواب،"قربلة"بسبب التلاسن والصراع، خاصة بعد طلب بعض البرلمانيين للكلمة في إطار نقطة نظام.
و افتتحت الجلسة أشغالها بالشكوى من عدم رد وزراء الحكومة على الأسئلة الكتابية الآنية للنواب، حيث صرحت برلمانية عن فريق الاتحاد الاشتراكي، أنهم قدموا أزيد من848 سؤالا ولم تجب الحكومة سوى عن 508 متسائلة عن جواب 340 سؤالا.
ووجّهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انتقادات بالجملة بسبب "عدم الجواب على الأسئلة".
ووصفت الأمر كأنه "نتبادل الرسائل الغرامية، (صيفط ليا نصيفط ليك)، نحن نطرح القضايا، تهمُ المجتمع والمواطنين ونقربها للوزراء، (بغينا حلول لهذه القضايا، ولا نريد كتب ليا نكتب ليك)".
وخاطبت راشد الطالبي العلمي، رئيس الجلسة، بالقول: "بصفتك رئيس مجلس النواب، إذا لم تعط لنا قيمة فمن يقدمها لنا، إننا نضعُ أسئلة آنية حسب النظام الداخلي، إذن يجب على الحكومة أن تلتزم وتجيب، إلا ما الهدف منها".
حينها قال راشد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، "شكرا، لن يدّون في المحضر، لأنه لا يهم تدبير الجلسة".
وانتفض الابراهيمي عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في وجه رئيس الجلسة رشيد الطالبي العلمي مطالبا الحكومة بالاجابة عن الاسئلة الموجهة اليها ووضع برنامج سنوي لحضور رئيس الحكومة للجلسات الشهرية متسائلا:"واش غا يجي غير باش يشرح لينا قانون المالية"
هذا، وانطلقت الجلسة العامة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حول موضوع “القانون المالي للسنة المقبلة والبرنامج الحكومي”.