هل انتهى شهر العسل بين “البام” و”الأحرار” …ماذا يجري بالمجلس الإقليمي لسيدي إفني؟

بعد صراع طويل بين البام وجزب الاجرار بمجلس جهة كلميم انتهى بنيل حزب أخنوش لرئاسة الجهة،  فقد رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني، لحسن بلفقيه،الاغلبية التي يتمتع بها داخل المجلس، بعد تجريد نائبته لطيفة بوراس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار من عضوية المجلس .

وحسب ماحصلت عليه “بلبريس ” من معطيات فأن المنتخبة المعنية توصلت بتبليغ رسمي لنسخة من القرار الصادر عن محكمة الاستئناف بمراكش الذي يؤيد الحكم الابتدائي القاضي بتجريدها من عضوية المجلس الإقليمي، إثر طعن تقدم به حزبها.

وأكد المصدر، أن قرار الطعن الذي صدر في حق بوراس،  تعود أسبابه إلى عدم تصويت الأخيرة على حزبها خلال عملية انتخاب رئيس المجلس.

ونظرا لتوالي الصراعات بين الحزبين في المنطقة فأنه يرتقب أن يشهد المجلس صراعا قويا بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، المشكلان مركزيا للأغلبية الحكومية.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *