انتهت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد التبون، إلى قطر، في زيارة رسمية استقبله من خلالها الشيخ تميم، أمير دولة قطر .
إلا أن التساؤل المطروح، هو عن ما إذا كان المشكل والأزمة الدبلوماسية بين الرباط والجزائر، كان موضوع النقاش بين المسؤولين .
وحسب عدد من المراقبين للمشهد السياسي، حيث اعتبروا أن عبد المجيد التبون، سيحاول الابتعاد عن نقاش قضية الصحراء، لاسيما بسبب موقف قطر الواضح في الوحدة الترابية للمملكة، حيث أكدت دعمها للصحراء في مغربها، وهو الأمر الذي سيجعل التبون يتفادى الحديث في الموضوع .
جاء ذلك عقب جلسة مباحثات رسمية بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالديوان الأميري في الدوحة التي وصلها الأخير، مساء السبت، في زيارة غير محددة المدة.
ووفق بيان صدر عن الديوان الأميري، شهد الجانبان توقيع اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل الجنائية بين حكومتي البلدين.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات السياسية والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين، ومذكرة تفاهم في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرة بين الحكومتين.
الجانبان شهدا كذلك، توقيع البرنامج التنفيذي الثاني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجي، الذي يأتي ضمن اتفاق التعاون التربوي والعلمي بين حكومتي البلدين للأعوام الدراسية (2022- 2025).