رفاق بنعبد الله يطالبون "بأجواء ديمقراطية إيجابية" للنجاح في "عبور عقبات" مرحلة كوفيد
شدد حزب التقدم والاشتراكية، على “ضرورة اتخاذ إجراءات اقتصادية واجتماعية وتعزيز الفضاء الديموقراطي لمواجهة تداعيات الجائحة”.
وقال مكتبه السياسي، في بيان، توصلت بلبريس بنسخة منه، “إنَّ النجاح في عُـــبُورِ عقباتِ المرحلة يتطلبُ تعبئةً وطنية قوية وتلاحماً مجتمعيا متينا (..) يستلزم توفير أجواء ديموقراطية إيجابية تكفل استعادة الثقة والمصداقية”. كما تقوم، يضيف البيان، “على التواصل والحوار والإشراك والتشاور، وتتأسس على التفعيل الأمثل للدستور، وعلى تثمين عمل الأحزاب السياسية والمؤسسات المنتخبة، وعلى انفتاح الإعلام العمومي إزاء مختلف الفاعلين المجتمعيين، وعلى إعطاء دفعة قوية لفضاء الحريات والمساواة وحقوق الإنسان”.
كذلك، حثَّ الحكومة على “ضرورة أن تتخذ تدابير قوية من أجل دعم الاقتصاد الوطني وإنقاذ المقاولات الوطنية، لاسيما الصغرى والمتوسطة منها، وذلك في إطارِ مخطط ٍواضح ودقيق للإنعاش الاقتصادي يشملُ كافة القطاعات والمِهن”. مؤكدا على أن “الأوضاع الاجتماعية الصعبة لفئات واسعة من شعبنا تقتضي من الحكومة القيام بكل ما يلزم من إجراءاتٍ فعلية للتخفيف من وطأة وانعكاسات الجائحة، ولحماية القدرة الشرائية المواطنين أمام الارتفاع المقلق للأسعار، وتحديداً بالنسبة للشرائح والفئات المُستضعفة”.
وثَــمَّــنَ المكتبُ السياسي قرارَ إعادة فتح حدود البلاد. وقال إنه “كان سَبَّاقــًا إلى المناداة إليه كما فعلت ذلك بعضُ الأصوات والأوساط في المجتمع”.
وبينما يعتبر أن هذا القرار “من شأنه أن يَحمل انعكاساتٍ إيجابي على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية”، فإنه بالمقابل، وجه “نداءً حارًّا” إلى المواطنين من أجل الإقبال على التلقيح، ولا سيما أخذ الجرعة الثالثة منه”، من أجل “واسترجاع وتيرة ومظاهر الحياة العادية والطبيعية في كل مستوياتها بالنسبة للجميع”.