طائرة مسيرة تخلف قتلى وجرحى في صفوف “البوليساريو”والشرقاوي:"نالوا تقرير مصيرهم بأيديهم"

أعلنت جبهة “بوليساريو”، عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة من عناصرها تعرضوا لقصف بواسطة طائرة مسيرة مغربية في منطقة مهيريز أثناء تواجدهم في نفوذ المناطق العازلة على حدود الجدار الرملي.

وكشفت جبهة “بوليساريو” عن أسماء القتلى وهم: “المامي ابراهيم بوجمعة، وحامدينو ابراهيم اللود، اعلي بهاها دداي، ثم أحمد بابا أحمدة، فيما جرح كل من محمد بشار، ومعروف بلال ابراهيم”.

وسبق للقوات المسلحة الملكية المغربية، في مناسبات سابقة أن قامت باستهداف مجموعات مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو أثناء تحركهم في المناطق العازلة على حدود الجدار الرملي.

وتُعد هذه المرة الثالثة التي تعود فيها عمليات “الدرونز” المغربية إلى الواجهة منذ إعلان الرئاسة الجزائرية عن مقتل 3 من مواطنيها في “استهداف” شاحنتين جزائريتين كانتا تعبران المنطقة العازلة، وهو الأمر الذي واجهته الرباط بتجاهل رسمي مُفضلة عدم تأكيده أو نفيه، في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة إنه “من غير المعروف ما كانت تفعله الشاحنتان في المنطقة العازلة”.

وعلق المحلل السياسي عمر الشرقاوي، على إعلان جبهة البوليساريو وفاة أربعة عناصرها وإصابة آخرين بعد محاولة عدائية شرق الجدار العازل بمنطقة امهيريز التابعة لجهة الداخلة، ‘أنهم نالوا تقرير المصير بأيديهم’.

وأضاف الشرقاوي في تدوينة على حائطه بالفايسبوك’أعلنت جبهة بنبطوش، عن مقتل أربعة أفراد وإصابة آخرين بجروح متفاوتة من عناصرها تعرضوا لقصف بواسطة طائرة درون في منطقة امهيريز أثناء محاولتها القيام بأعمال عدائية في نفوذ المناطق العازلة على حدود الجدار الرملي، فالحقيقة أنهم لم يفعلوا سوى أن نالوا تقرير مصيرهم بأيديهم’.