قال لحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن هذا الاجتماع سيقرر في تاريخ ومكان المؤتمر الحزبي الحادي العشر.
وأكد المالكي، في كلمته الافتتاحية للمجلس الوطني الثاني بعد انتخابات 8 شتنبر، على أن المغرب اليوم يعيش مجموعة من التحولات البنيوية، أعطت خارطة سياسية جديدة بعد الاستحقاقات الأخيرة.
وأشار المالكي، إلى أن الاتحاد يمارس معارضة قوية وبناءة، تعمل على تقوية المؤسسات، وتوحيد الجهود والنضالات، ونحن عاقدون العزم على الدعم كل القضايا الاجتماعية.
وأبرز المالكي، أنه يجب أن نعطي من خلال المؤتمر فرصة للطاقات الجديدة التي التحقت بالحزب، وجعل المؤتمر قادر على إعادة الثقة في العمل السياسي والمؤسسات الحزبية.
وشدد المتحدث ذاته، على أن ضرورة بلورة استراتيجية تواصلية لخدمة القضايا الوطنية، ولفتح نقاش مع الأحزاب الصديقة، مؤكدة على ضرورة العمل على توحيد فصائل اليسار المغربي، معتبرا أن اليوم لدى هذه الأحزاب فرصة تاريخية للوحدة والتجميع.