الابراهيمي: إننا اليوم أمام تراجع ونكوص حقيقي للديمقراطية في بلادنا

قال مصطفى الابراهيمي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن ما وقع في 8 شتنبر ومقدماتها ومنها القاسم الانتخابي العجيب الغريب ومائة وليمة ومليون قفة، مقابل الانتماء واستعمال الكثيف للمال، وعدم حياد بعض رجال السلطة، واللوائح التي عرفت عددا من التشطيبات، وعدم تسليم المحاضرة يجعلنا أمام تراجع ونكوص حقيقي للديمقراطية في بلادنا.

وشدد الابراهيمي في مداخلة باسم المجموعة النيابية لـحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 13 نونبر الجاري، خلال جلسة عمومية لتقديم تقرير لجنة المالية حول مشروع قانون المالية، على أن ربح رهان التنمية بكل أبعادها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصحية، وربح رهان الثقة في العمل السياسي والاختيار الديمقراطي لن يكون إلا بأحزاب لها مصداقية ولها مشاريع مجتمعية وتتمتع بالمصداقية.

وأوضح الابراهيمي، أن مناقشة مشروع قانون المالية تأتي في سياق مواجهة المغرب للعديد من التحديات التي تستلزم توحيد الجبهة الداخلية ضد أعداء الوحدة الترابية وضد دعاة التغريب والتدريج وضرب الهوية المغربية العربية الأمازيغية الإسلامية.

كما تأتي المناقشة يضيف المتحدث ذاته، في سياق ما بين 6 و18 نونبر حيث يخلد المغرب مناسبتين عظيمتين ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، والتي تعد من الذكريات الراسخة في قلوب المغاربة لما لها من مكانة وما تحمله من دلالات عميقة ودروس بليغة وتضحيات جسام تأكيدا على تشبث المغرب ملكا وشعبا بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته.

ويأتي أيضا بحسبه في سياق جائحة أتت على الأخضر واليابس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ولكن بفضل توجيهات جلالة الملك يقول الابراهيمي، نجحت الحكومة السابقة بالحد من تداعياتها بصرف أكثر من 33 مليار درهم لدعم الأجراء والمقاولة وتفادي تسريح أكثر من 71 في المائة من الأجراء والتدبير الجيد للبطالة.