تصريحات وهبي حول حراك الريف.. بين "الثبات" و التراجع

مازال التساؤل قائما، حول ما إذا كان عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، قادرا على إيجاد حل لأزمة معتقلي حراك الريف، والذي بات المطلب الحقوقي الأول لدى الفعاليات الحقوقية .

عبد اللطيف وهبي، في حملته الانتخابية السابقة لأوانها وقبل استحقاقات الثامن من شتنبر الماضي، أكد أنه يعتزم ترشيح مجموعة من معتقلي حراك الريف من أجل تمثيل الحزب في الانتخابات، إلا أنه كان "حلما" أشبه بالمستحيل، وهاهو اليوم عبر عن عزمه رفع ملتمس للملك محمد السادس من أجل العفو عن بقية نشطاء الحراك .

إلا أنه بعد تصريحاته على القناة الثانية، قال عبد اللطيف وهبي، إن استفادة هؤلاء المعتقلين من العفو الملكي رهين بتقديمهم لطلب، وأن دوره فقط هو إحالته على لجنة العفو للبث فيه، وهو الأمر الذي اعتبره مجموعة من المراقبين للشأن الحقوقي تراجعا على الأمر الذي دعا إليه في وقت سابق.