ردت وزارة الخارجية الروسية في تحديث على موقعها الرسمي، يوم الخمسي بخصوص ما تحدثت عنه صحيفة “الشروق الجزائرية”، حول وجود أزمة بين الرباط وموسكو .
واعتبرت الخارجية الروسية، أن الصحيفة اختلقت تزيفا أخرا “بعد أن نشرت مقالا بعنوان”الجزائر في قلب أزمة عاصفة بين المغرب وروسيا”.
رد الخارجية الروسية، اعتبره مجموعة من المراقبين السياسيين، أنه رد من موسكو، تجاه ما وراء “الشروق”، وهنا الحديث عن “كابرانات” الجزائر، باعتبارهم مختلقي هذه الإشاعات التي لا تتوانى في الضرب في المغرب وسياسته الخارجية وكذلك داخليا .
وتشير نفس المصادر، أن رد روسيا، هو بمثابة رفض للتدخل في الأزمة بين الرباط والجزائر، وأنه في موقع الحياد تجاه البلدين، بالرغم من كون النظام الجزائري يدعي بكونها حليفة له .
هذا وتعتبر نفس المصادر، أن موسكو اليوم لا تريد خلق أزمة مع الرباط، وأن علاقتها مع الجزائر لا تتجاوز اعتبار الأخيرة، زبونا للأسلحة، وكذلك سوقا لأنشطة موسكو التجارية .