أثار منع 3 برلمانين من حضور جلسة خاصة بالاسئلة الشفوية، الكثير من الجدل، فكما كان متوقعا، وعكس ما تم ترويجه بشأن سماح مكتب مجلس النواب للنواب والنائبات غير الملقحين، بولوج المؤسسة التشريعية، والاكتفاء فقط pcr، فإن أمن البرلمان، وبتعليمات من المكتب، منع نائبتين، ونائب برلماني من دخول البرلمان لمتابعة أول جلسة خاصة بالأسئلة الشفوية، وجلسة عرض مشروع قانون المالية.
وتم منع نبيلة منيب من دخول القبة، مؤكدة في تصريح لبلبريس:"أنها أدلت بشهادة الـPCR ، التي تثبت خلوها من فيروس "كورونا" المستجد، إلا أنه تم رفض ولوجها للبرلمان، في إطار جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية التي تنطلق عشية اليوم الاثنين .
الأمينة العام لـ"الشمعة"، تنفي في تصريحها، أن تكون ضد اللقاح سواء بالنسبة لها أو كذلك في ما يخص حزب الاشتراكي الموحد، مؤكدة، أنها ترفض "غياب المعطيات المتعلقة باللقاح من قبل وزارة الصحة، باعتبارها الوصي الأول على عملية تطعيم المواطنين" .
اما الاسم الثاني، فهي فاطمة التامني، برلمانية فدرالية اليسار، التي اكدت في تصريح لبلبريس:"منعت من دخول البرلمان بسبب انني رفضت الادلاء بجواز التلقيح رغم انني تلقيت 3 جرعات"
وطالبت البرلمانية نفسها:" باجوبة منطقية يقبلها العقل، واكدت نرفض هذه الممراسات وهذا التعسف "
ولأسباب لها علاقة بأمراض الحساسية، منعته من التلقيح، وفق شواهد طبية، منع محمد العزري، عضو الفريق الاستقلالي بدوره من الدخول.