ويأتي تعيين بنشعبون سفيرا في أبرز عواصم الاتحاد الأوروبي في سياق تعرف العلاقات بين الرباط وباريس مدا وجزرا، آخره قرار خفض التأشيرات لفائدة المغاربة.
والعلاقات بين باريس والرباط تتعدى ما هو دبلوماسي إلى ما هو اقتصادي وتجاري، ففرنسا من أبرز الشركاء التجاريين للمملكة، وتوجد فيها أكبر جالية مغربية.
جدير بالذكر أن بنشعبون حاصل على دبلوم المدرسة الوطنية العليا للمواصلات بباريس، وسبق أن عمل مديرا مركزيا في إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، مكلفا بتنسيق المشاريع الأفقية بوزارة الاقتصاد والمالية سنة 1996.
وفي سنة 1999 التحق بنشعبون بمجموعة البنك الشعبي المركزي كنائب للمدير العام مكلف بالخدمات المشتركة، ثم بقطب التنمية.
وتمرس الوزير السابق في عدد من المناصب الكبرى، إذ عين في منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات سنة 2003، قبل أن يتولى منصب الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي في فبراير 2008.
وسبق لبنشعبون أن تقلد عدة مهام بالقطاع الخاص، لاسيما بـ “ألكاتيل ألستوم المغرب”، حيث شغل منصب مدير الإستراتيجية والتنمية ومراقبة التسيير، ثم منصب المدير الصناعي.
وكان الملك محمد السادس، ترأس امس الأحد بالقصر الملكي بفاس، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2022، والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا.