لا يزال الصراع محتدما بين القيادية التجمعية أسماء اغلالو ونجل الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الحسن لشكر، حول عمودية العاصمة الرباط.
وبالرغم من عودة البحراوي إلى صف اغلالو، إلى أن الحسن لشكر لا زال يملك أغلبية، قادرة على أن تمنحه منصب العمودية، لكن بفارق غير مريح، عن منافسته.
في هذا الصدد، علمت “بلبريس” أنه بالرغم القرار الذي اتخده مستشارو فيدرالية اليسار بمجلس المدينة المتمثل في الامتناع عن التصويت في جميع مراحل انتخاب اعضاء مجلس المدينة، إلا أن عبد الحق المامون كان له رأي أخر.
وأضافت ذات المصادر، على أن المامون عبر بصريح العبارة على دعمه للمرشح الحسن لشكر، ضاربا عرض الحائط جميع القرارات الصادرة عن الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار، وهيئة التنفيذية لذات التحالف الحزبي.
وأكدت ذات المصادر، على أن صوت المامون قد يقلب الكفة في التصويت لصالح لشكر، خصوصا أن فارق الأصوات بينه وبين اغلالو لا صوت واحد.
جدير بالذكر، أن جلسة يوم الاثنين الماضي لانتخاب عمدة مدينة الرباط، بعد رفع الجلسة من طرف الرئيس، بسبب أعمال “البلطجة” والتلاسنات التي حصلت بين أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، وبسبب اتهام احدى المستشارات للشكر بـ”تهديدها بالقتل”.
ويشار إلى أن الوالي اليعقوبي، جدد دعوة مستشاري مدينة الرباط إلى الالتئام مجددا يوم الجمعة 25 شتنبر، من أجل استكمال جلسة التصويت على عمدة المدينة.
