ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تدخل فيها وجوه معروفة في الساحة الفنية تجربة الانتخابات في المغرب، لقد استطاع فنانون قلائل سابقًا الوصول إلى الغرفة التشريعية الأولى، بألوان حزبية مختلفة، حيث سبق للفنانة  فاطمة تابعمرانت أن فازت بمقعد في البرلمان كوكيلة لقائمة النساء عن حزب "التجمع الوطني للأحرار.

كما فتحت الغرفة التشريعية الأولى أبوابها للفنان ياسين أحجام عبر قائمة الشباب لحزب "العدالة والتنمية"، فيما سبق للكاتبة والناقدة رشيدة بنمسعود أن انتخبت في البرلمان باسم حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”.

الفنانة الراحلة ثريا جبران، كانت أبرز فنان خاض في معترك السياسة، بحيث كانت عضوا نشطا في حزب الاتحاد الاشتراكي، لتصل معه سنة 2007، إلى منصب أول وزيرة في تاريخ المغرب قادمة من حقل الفن. ولكنها غادرت مبنى وزارة الثقافة بعد عامين فقط معتذرة بسبب وضعها الصحي.

واختارت المغنية “إيمان قرقيبو” خريجة “استديو دوزيم في نسخة 2007 وبرنامج كإكس فاكتر” في نسخته العربية، هي الأخرى  الانتماء لحزب الحركة الشعبية، وحصلت سنة 2017 على صفة مستشارة جماعية بفريق الحركة الشعبية بالجماعة الحضرية لمدينة الحاجب، إذ أوكلت إليها مهمة رئيسة لجنة المرافق العمومية والخدمات بالجماعة، خلفا لزميلتها المستشارة الحركية “عزيزة أشهبون”، والتي توفيت بسبب مرض عضال.